- كشف تسجيل صوتي وصل للأنباء لأحد قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة مدى الخلاف والانشقاق التي تشهده حركة حماس ومدى الفساد الأخلاقي والديني الذي يمارسه عناصر هذه الحركة من أكلهم لأموال اليتامى والصدقات واستخدامهم لأساليب بعيدة عن الإسلام في إسقاط الشباب".
والتسجيل الصوتي الذي يتحدث فيه الشيخ أحمد النقلة أحد قيادات حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في دير البلح والمقرب من إسماعيل هنية يوجه فيه انتقادات شديدة لقيادات وعناصر حركته ويؤكد أن فيها تيارا انقلابيا وخيانيا يريد إجهاض المشروع الإسلامي من خلال أساليب قال أنها خسيسة ودنيئة متهما هذا التيار بأكل مال اليتامى والصدقات وتوزيعها على شباب حماس والذي نبت معظم أجسادهم على مال الحرام ".
ويؤكد الشيخ النقلة " أن الممارسات التي يقوم بها عناصر حماس هذه الأيام من ركوب السيارات وإطلاق النار ليس من أخلاق الإسلام والمسلمين محذرا أبناء حركته من عدم الانخراط في هذه الممارسات وأن يطهروا أنفسهم من مال الحرام الذي أكلوه موضحا أن معظم شباب حماس والذين يمارسون العمل معها مأخوذ عليهم مآخذ ولا يستطيعون إلا تنفيذ الأوامر وأصبحوا كالجلالة التي تأكل الرون".
واليكم نص الكلمة بالكامل:-
"هناك كلمة أريد أن أقولها بهذه المناسبة أقول بان المشروع الإسلامي في خطر شديد ولا أخفيكم بان المشروع الإسلامي يقاوم من دير البلح ورأسه في دير البلح بمعنى أن أناس الذين يريدون إفشال المشروع الإسلامي موجودين في دير البلح وهناك تجارب سابقة أفشلت بفضل الله كانت أولها في بداية سنة الثمانين وكانت تجربة التكفير والهجرة والتي استطعنا بفضل الله ونحن في الثانوية أن نفشلها ونقتلها في مهدها وهذا الكلام في الثمانين والمسيرة في دير البلح مسيرة لم تأتي من فراغ بدأت من نهاية السبعينات واجتهد نفر من أبناء دير البلح في الوقت الذي كانت دير البلح من المناطق التي يعتبر لا قيمة لها ولا وجود لها واليوم المشروع الإسلامي يريد البعض أن يجهضه من خلال دير البلح ولا اخفي أن التيار الانقلابي يلي كمان شوية حتسموه تيار خياني موجود في دير البلح رأسه وذنبه في دير البلح وهم يعرفون أني اعرف هذا الكلام وأنا بقاومهم منذ الثمانينات واخذوا أشكال متعددة وفي لقاءات أخرى نحدثكم عن مشاريع وأساليب إن كانت في الثمانينات وفترة الإبعاد أو مجيء السلطة مشاريع كثيرة لإجهاض المشروع الإسلامي ولكن بفضل الله تم كشفها وإحباطها
واليوم هناك بشكل جاد ومبرمج لاجهاض المشروع الإسلامي وصل بهم الأمر أننا بدئنا نتكلم بوضوح وعبر مؤسسات الحركة وأواجههم في وجوههم أتكلم أمامهم وليس خلفهم في وجوههم كل كلمة أتكلمها بيني وبين الآخرين كان لدي استعداد أن يأتي صاحبها واتكلمها في وجهه دون أن يرفع عينه وما حصل هو عبارة عن جس نبض والأمور تحتاج إلى توضيح وشواهد كثيرة إذا كان الآخرون استخدموا أساليب في الإسقاط تتمثل في الزنا أو اللواط أو ما شابه ذلك من أساليب فاسدة فان هذا التيار استخدم أسلوب خسيس ونذل وهو أكل الحرام فكثير من أبناء دير البلح نبتت أجسامهم من حرام لذلك كلهم أخذ عليهم مآخذ ولا يستطيع احد منهم أن يقول كلمة حق وأصبح كالجلالة التي تأكل الرون وهذا بحاجة لان يطهر نفسه إخوتي الذي عنده استعدادا لأكل الحرام من مال الحرام لن ينال الخير والتيار الخياني الموجود في دير البلح اطعم الشباب مال الحرام مال اليتامى ظلما "الكراتين والصرر" وما شابه فأصبح الشاب جسمه وعقله ودمه مال حرام فكيف يستطيع أن يعيد الأمور إلى نصابها لذلك أحذركم واحذر نفسي أن تأكلوا مال الحرام ومن أكل مال الحرام فليتقييء ليخرجه من جسده لان من نبت جسده من حرام فالنار أولى به فشبابنا الذين ضيعوا من المال وأكلوا الحرام كلنا أمل بعد هذه الجولة أن توضح الأمور إلى نصابها وان يعودوا إلى رشدهم وأخلاقهم هل هذه هي أخلاقنا وديننا هذا هو الإسلام الذي يريده فلان اللهم لا تقم لهم دولة هذه الأخلاق "ويلي يركبوا السيارات" هذه ليست أخلاق الإسلام والمسلمين هؤلاء يتجمعوا ويتكتلوا وان رصاصات هؤلاء لن تصيب الأعداء وإنما ستصيب رؤوسكم جميعا وكان علي أن أقف وقفة جادة وأتحمل التبعات والمسؤوليات أمام ما يحدث حتى لا تنحرف الأمور وكلنا أمل أن توضح الأمور في نصابها وان يذهب هؤلاء بإذن الله ".
نشر التسجيل الصوتي هنا :-
http://www.palpress.ps/arabic/adv/shekahmed.mp3